وسويد بن عبد العزيز توفي سنة أربع وتسعين ومائة (١) ، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني ، أنا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمد ، نا محمد بن سليمان ، نا محمد بن الفيض ، حدثني خالي محمد بن عبد الله بن مسعود بن يوسف الكندي قال : شهدت جنازة سويد بن عبد العزيز ، أبي محمد السّلمي ، سنة أربع وتسعين ومائة بدمشق ، وصلى عليه منصور ابن المهدي ، قال محمد بن الفيض : وكان سويد قاضي العجم.
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد [أنا](٢) تمام بن محمد ، أخبرني أبي ، نا أبو العباس محمد بن جعفر بن ملاس ، نا الحسن بن محمد بن بكار بن بلال قال : وتوفي أبو محمد سويد بن عبد العزيز السّلمي في سنة أربع وتسعين ومائة.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة قال (٣) : ومات سويد بن عبد العزيز سنة أربع وتسعين ومائة وصلّى عليه منصور ابن المهدي (٤).
وهكذا قال عمرو بن عبد السلام.
[٩٨٨٧] سويد بن عمرو الأنصاري
شهد غزوة مؤتة من نواحي البلقاء من أعمال دمشق ، واستشهد بها.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أحمد بن محمد بن زياد ، نا محمد بن عبد الملك ، نا يزيد بن هارون ، أنا مجمع بن يحيى ، نا سويد بن عمرو الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بلوا أرحامكم ولو بسلام» (٥). قال ابن مندة : رواه وكيع وغيره عن مجمع. قال ابن مندة : سويد بن عامر بن
__________________
(١) تهذيب الكمال ٨ / ٢١٣.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٢٧٨.
(٤) كان منصور ابن الخليفة المهدي ، كان يقرب أهل العلم ويكرمهم ، وقد ولي أعمالا كثيرة ، توفي في سنة ٢٣٦ ه ، انظر تاريخ بغداد ١٣ / ٨٢.
[٩٨٨٧] ترجمته في أسد الغابة ٢ / ٣٤٠ والإصابة ٢ / ٩٤ والاستيعاب ٢ / ١١٤ (هامش الإصابة).
(٥) رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٢ / ٣٣٩ في ترجمة سويد بن عامر بن زيد بن حارثة الأنصاري. وبلّوا أرحامكم يعني : ندّوها بصلتها.