كثيرة من المسلمين وأهل الذمة ، ودخلوا تفليس (١) وهزموا جبريل بن يحيى البجلي وقتلوا حرب بن عبد الله (٢).
[٩٧٦٧] جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن أبي شمر ،
واسمه : المنذر بن الحارث
وهو ابن مارية ذات القرطين ، وهو ابن ثعلبة بن عمرو بن جفنة ، واسمه : كعب بن عامر بن جارية بن امرئ القيس ، ومارية هي بنت أرقم بن ثعلبة بن عمرو ابن جفنة.
ويقال : جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن جفنة بن عمرو بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد أبو المنذر الغساني الحنفي.
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وقيل : إنه أرسل إليه شجاع بن وهب يدعوه إلى الإسلام وكان منزله الجولان (٣) وغيره من أعمال دمشق ، ودخل دمشق غير مرة وأسلم ثم تنصّر ولحق ببلاد الروم وكان آخر ملوك غسان ، وقيل : إنه لم يسلم قط (٤).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد (٥) ، أنا محمّد بن عمر الأسلمي ، حدّثني معمر بن راشد ، ومحمّد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس.
__________________
(١) تفليس : مدينة كبيرة في كرجستان (وهي جمهورية جورجيا الحالية) انظر بلدان الخلافة الشرقية لسترنج ص ٢١٦.
(٢) وكان حرب بن عبد الله الراوندي ، وإليه تنسب الحربية ببغداد ، مقيما بالموصل في ألفين من الجند لمكان الخوارج الذين بالجزيرة ، وكان أبو جعفر حين بلغه تحزب الترك فيما هناك ، وجه إليهم جبريل بن يحيى وكتب إلى حرب يأمره بالمسير معه (تاريخ الطبري ٤ / ٤٨٢).
[٩٧٦٧] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٣٧٦ وتاريخ الطبري (الفهارس) والمحبر ص ٢٧٦ و٣٧٢ والأغاني ١٥ / ١٥٧ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٣٢ والبداية والنهاية ٨ / ٦٩ وشذرات الذهب ١ / ٢٧ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠) ص ٢٧ وتاريخ خليفة ص ٩٨ وتاريخ اليعقوبي (الفهارس) والعقد الفريد (الفهارس) الوافي بالوفيات ١١ / ٥٣.
(٣) تقرأ بالأصل : «الخولاني» تصحيف ، والمثبت عن مختصر ابن منظور ، وتاريخ الإسلام.
(٤) نقله ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٦٩ وزيد فيه : وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز.
(٥) الخبر رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١ / ٢٥٨ و٢٦٥ تحت عنوان : ذكر بعثة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الرسل بكتبه إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام. والبداية والنهاية ٨ / ٦٩ ـ ٧٠.