قدم دمشق وحدّث بها.
روى عن سعيد بن سنان الحمصي عن عمرو بن عريب (١) عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٢) : في قوله تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ) [سورة الأنفال ، الآية : ٦٠] قال : «هم الجن ، ولن تخبل الجن (٣) رجلا في داره فرس عتيق» [١٤٠٨٨].
وحدث عن خليد بن دعلج الموصلي عن قتادة بن دعامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا ادّهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه فإنه يذهب بالصداع ـ أو قال : ينفع من الصداع» [١٤٠٨٩].
قدم جرول بن جنفل حمص ، فأتى بقية بن الوليد فقال له : ما اسمك؟ قال : جرول.
قال : ابن من؟ قال : ابن جنفل. قال : أبو من؟ قال : أبو تيفل. فقال له بقية : تب إلى الله تعالى من هذه الأسماء. قال : قد تبت فكنّني ، قال : أنت أبو توبة فكان يكنى بها.
[روى عن خليد بن دعلج.
صدوق. وقال علي بن المديني : روى مناكير](٤).
[٩٧٨٠] جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك
ابن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن خزيمة بن حرب
ابن عليّ بن مالك بن سعيد بن مالك بن نذير بن قسر ،
وهو مالك بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث
ابن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قطحان
أبو عمرو ، وقيل أبو عبد الله البجلي القسسري
صحب سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه أحاديث صالحة. قدم دمشق رسولا من علي
__________________
(١) عريب بوزن عظيم. وبمهملة ، كما في الإصابة ، وهو عريب أبو عبد الله المليكي ، عداده في أهل الشام ، انظر ترجمته في الإصابة ٢ / ٤٧٩.
(٢) الحديث رواه السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٩٧ نقلا عن ابن عساكر بسنده إلى يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده مرفوعا.
(٣) في الدر المنثور : ولا يخبل الشيطان إنسانا.
(٤) زيادة استدركت عن ميزان الاعتدال ١ / ٣٩١.
[٩٧٨٠] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٣٨٧ وفيه : بن مالك بن سعد بن نذير والإصابة ١ / ٢٣٢ وفيه :