قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا علي بن محمد ، أنا أبو سليمان ابن زبر قال : سنة ثمان وثلاثين ومائتين فيها مات الربيع بن ثعلب.
[٩٨٤٠] الربيع بن الجهم
حدث بدمشق.
قرأت بخط أبي محمد ابن الأكفاني ، وذكر أنه وجده بخط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه بدمشق : ربيع بن الجهم في طبقة فيها ذكر ابن جوصا وأبي الدحداح وأسند منهما ، وذكر أنه سمع منه سنة ثلاث عشرة ومائة.
[٩٨٤١] الربيع بن حظيان ـ
ويقال : جظيان بالجيم
بصري الأصل ، سكن دمشق ، وولاه المنصور دار الضرب بدمشق.
روى عن مكحول ، وعطاء بن أبي رباح ، وحسان بن عطية ، وثور بن يزيد ، وهشام بن حسان ، والزهري ، والحسن البصري ، وأبي الزبير محمّد بن مسلم ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعاصم بن بهدلة ، وأبي هارون العبدي ، وبيان بن بشر ، وقتادة ، وعمرو بن عبيد.
روى عنه عمر بن عبد الواحد ، وعبد ربه بن ميمون ، وزيادة بن الربيع اليحمدي ، وعبد الملك بن محمّد الصنعاني ، وسويد بن عبد العزيز ، ويحيى بن سعيد العطار ، وإبراهيم بن الفضل المخزومي ، وأبو عتبة محمّد بن أبان بن جزي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو نصر بن طلّاب ، بقراءتي عليه ، أنا القاضي أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن موسى الغساني الإمام في الجامع بمدينة دمشق ، نا أبو عبد الله بن مروان ، نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا سليمان بن عبد الرحمن ، نا عبد ربه بن ميمون النحاس ، نا الربيع بن حظيان ، عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه خرج إلينا فقال : «إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة» [١٤١٦٩].
__________________
[٩٨٤١] ترجمته في الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٥٩ والتاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٧٨ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٩ وفيه : الربيع بن حيظان ويقال : ابن حظيان وقيل : جيظان بالجيم.