إذ نحن حيّ جميع الأمر حلتنا |
|
غورا تهامة فالأسياف فالحرم (١) |
ثم استمرت بكم دارا (٢) مفرقة |
|
بين الجميع ودهر ريبه (٣) أضم |
قال : وأنشدني (٤) :
أبلغ جذاما على نابهم |
|
ونابهم من ملم الخطوب (٥) |
وقولا لعاملة الأقربين |
|
فإن أولئك أدنى نسيب (٦) |
ولخما فأبلغ خصوصية |
|
على اليعملات آلات الحبيب |
قبائل مني نأت دارهم |
|
وهم في القرابة أدنى قريب |
هلم إلينا تحلوا إلى (٧) |
|
أخي معتف ومحل رحيب |
[٩٨٧٢] سمعون التغلبي
شاعر ، وفد على عبد الملك بن مروان.
أخبرنا أبو الفتوح أسامة بن محمد بن زيد العلوي ، أنا أبو جعفر بن المسلمة ـ إجازة ـ قال : أجاز لنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال (٨) : سمعون التغلبي كلّم عبد الملك بن مروان بشيء أغضبه ، فرماه بخرز كان في يده ، فضحك به قوم من بني تميم فقال :
أمن حذفة بالخرز عرضا تباشرت |
|
عداتي فلا عار عليّ ولا نكر |
فإنّ أمير المؤمنين وفعله |
|
لكالدهر لا عار على ما فعل الدهر |
__________________
(١) الوافي بالوفيات : والآساف والحرم.
(٢) الوافي بالوفيات : بهم دار مفرقة.
(٣) الوافي بالوفيات : زينه.
(٤) الأبيات في الإصابة ٢ / ١١٦.
(٥) روايته في الإصابة :
أبلغ جذاما ولخما معا |
|
على اليعملات أولات الحقيب |
(٦) عجزه في الإصابة :
كأن أولئك أولى نسيب
(٧) صدره في الإصابة :
هلموا إلينا نجلو إلى
(٨) لم أجد لسمعون ذكرا في معجم الشعراء المطبوع للمرزباني.