أخواتها وقد روي بالوجهين قوله :
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا
يروى برفع الحمام ونصبه ، هذا مذهب سيبويه والجمهور وهو الراجح ، وذهب جمع إلى جواز إعمال الكل قياسا على ليت فإنه لم يسمع إلا فيها.
وقيل : وفي إن أيضا ، وجرى عليه الناظم غير أنه يرى أن الأعمال أظهر في ليت ولعل وكأن لاشتراكها في تغيير معنى الجملة الابتدائية بخلاف البقية. وعن الزجاج وابن أبي الربيع إعمال الثلاثة لا غير للعلة المذكورة ، وعن الفراء وجوب الإعمال في ليت ولعل.