العبد المسلم من الكافر.
وما ذكروه حسن وإن كان وجهه لا يخلو عن تأمّل أو منع.
هل تلحق أحاديث النبيّ والأئمّة عليهم السلام بالمصحف؟ |
وفي إلحاق الأحاديث النبويّة بالمصحف كما صرّح به في المبسوط (١) والكراهة كما هو صريح الشرائع (٢) ، ونسبه الصيمري إلى المشهور (٣) ، قولان ، تردّد بينهما العلاّمة في التذكرة (٤).
ولا يبعد أن يكون الأحاديث المنسوبة إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من طرق الآحاد ، حكمها حكم ما علم صدوره منه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإن كان ظاهر ما ألحقوه بالمصحف هو أقوال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم المعلوم صدورها عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وكيف كان ، فحكم أحاديث الأئمة صلوات الله عليهم حكم أحاديث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) المبسوط ٢ : ٦٢.
(٢) الشرائع ١ : ٣٣٥.
(٣) غاية المرام (مخطوط) : ٢٦٨ ، وفيه بعد نقل المنع عن الشيخ ـ : والمشهور الكراهية ؛ لأصالة الجواز ، ولأنّ حرمتها أقلّ من حرمة المصاحف فلا يتعدّى حكم المصاحف إليها.
(٤) التذكرة ١ : ٤٦٣.