نحو «صام صياما ، وقام قياما» والأصل : صوام قوام ، فأعلت الواو في المصدر حملا له على فعله.
فلو صحت الواو في الفعل لم تعل في المصدر ، نحو «لاوذ لواذا ، وجاور جوارا» وكذلك تصح إذا لم يكن بعدها ألف وإن اعتلت في الفعل ، نحو «حال حولا».
وجمع ذي عين أعلّ أو سكن |
|
فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عنّ |
٣ ـ أي : متى وقعت الواو عين جمع ، وأعلّت في واحده أو سكنت وجب قلبها ياء إن انكسر ما قبلها ووقع بعدها ألف ، نحو «ديار ، وثياب» أصلهما دوار وثواب فقلبت الواو ياء في الجمع لانكسار ما قبلها ومجيء الألف بعدها ، مع كونها في الواحد إما معتلة كدار ، أو شبيهة بالمعتل في كونها حرف لين ساكنا كثوب (١).
* * *
وصحّحوا فعلة ، وفي فعل |
|
وجهان ، والإعلال أولى كالحيل |
* * *
إذا وقعت الواو عين جمع مكسورا ما قبلها واعتلت في واحده أو سكنت ، ولم يقع بعدها ألف ، وكان على فعلة وجب تصحيحها ، نحو «عود وعودة ، وكوز وكوزة» ، وشذ ثور وثيرة.
__________________
(١) فإن فقدت الألف صحت الواو مثل «كوز ، كوزة» و «ثور ثورة» وشذ ثيرة وكذلك إن تحركت الواو في المفرد مثل «طويل ، طوال» وشذ طيال. وتصح الواو أيضا إن أعلت لام المفرد كجمع ريان وجوّ فيقال فيهما رواء وجواء لئلا يتوالى إعلالان في الجمع قلب العين ياء وقلب اللام همزة فأصلهما رواي وجواو.