الرديء ، " والإسحوف" الواسع من أحاليل الضرع ، يقال : إنه لاسحوف ، وناقة إسحوف إذا كانت ثرة غزيرة اللبن ، " والإزمول" الضعيف. قال سيبويه :
" إنما يريدون بالإزمول الذي يزمل" يريد الذي يتبع غيره لضعفه.
قال ابن مقبل :
مودا أحم القرى أزموله وقلا |
|
ياتى تراث أبيه يتبع القذفا |
يريد أنه يتبع ما قذف به ولا يطلب معالي الأمور." ألنجج" هو العود ، يقال : ألنجج ويلنجج ، وألنجوج ، يلنجوج ، ويقال فيه أنجوج وينجوج قال أبو دؤاد :
يكتبين الأنجوج في كبة المش |
|
تى وبله أحلامهن وسام |
" وأبنيم" موضع ، ويقال له بينهم ، قال حميد بن ثور :
أو النّخل من تثليث أو من بينهما
" وألندد" الشديد الخصومة وهو ألالد ، قال الطرماح :
يضحى على جزم الجذول كأنه |
|
خصم أبرّ على الخصوم ألندد |
" وإهجيري" وهجيري وإجريا ، ومنهم من يحد إجريا ، وذلك كله العادة للشيء والتخلق به ، قال ذو الرمة :
فانصعن والويل هجيراه والحرب
" والأجفلى" وهي الجفلى الكثيرة ، تقول : فلان يدعو الجفلى إلى طعامه إذا كان يعم ولا يخص أحدا ، قال طرفة
نحن في المشتّاة ندعو الجفلى |
|
لا ترى الأدب فينا ينتقر |
يريد لا ترى الداعي منا يخص ، ويروي : الأجفلى ، وأسطمة الشيء وسطمته وسطه ومعظمه ، " والإرزب" الغليظ ، قال الشاعر :
إنّ لها مركبا إرزبّا |
|
كأنه جبهة ذرّي حبا |
المركب يعني به مركب المرأة ، وذري حبا : اسم رجل ذري حبا ، وقال بعضهم : يريد جبهة رجل يذري الحبوب ، " وأيجلي" موضع ، وإزفنة فيها وجهان ، يقال : رجل إزفنة أي فيه خفه ، ويقال : رجل إزفنه إذا كان خفيفا كثير الحركات ، " والأنفجل" الذي قد أسن وكبر ، قال الراجز :
لما رأتني خلقا انفجلا
" والألعبان" اللعاب ، والأثعبان المنسعب ، " والإسحمان" اسم وهو جبل بعينه ،