قال الشاعر :
فإن أودى ثعالة ذات |
|
يوم بتودية أمر بها ذيارا |
"والتنهية" مستنقع الماء في الموضع الذي ينتهي إليه السيل ، "والتؤثور" حديدة يوسم بها الإبل ، "والتهبط" : اسم أرض ، ويروى عن أبي عبيدة أنه قال : التهبط وتبشر طائر ، وبعضهم يقول : التبشر. قال : وفي الأسماء غير المصادر التنوط ، وهو طائر يعلق بيضه في أغصان الشجرة ، ويعشش فيها يسمى تنوطا ، لأنه يقال : نوطت الشيء ونطته إذا علقته به ، "وسنبتة" ، يقال : مرت عليه سنبتة من الدهر ، أي حين منه ، وسنبته من الدهر كذلك ، "رغبوت" ، ويقال : رغبوتي ، ومنه الرغبة ، "ورهبيت" ، ويقال : رهبوتي من الرهبة ، وجبروت" جبرية ، "والملكوت" : الملك ، "ورجل خلبوت" ، إذا كان خداعا ، قال الشاعر :
ولا ائتمنت على مال ولا ولد |
|
إلا يد الخلبوت الخدعة |
وناقة تربوت إذا كانت فارهة وقال بعضهم : التاء بدل من الدال ، والأصل دربوت ، فقلبوا الدال تاء لأنهما من مخرج واحد ، وقوس "ترنموت" ، ويقال : ترنموت إذا صوّتت بعد النزع ، والمنجل : حديدة يقطع بها السعف ، شبيهة بالكلاب ، ورجل "مدعس" إذا كان طمعان بالربح ، وكذلك مطعن ، ورجل مخصف إذا كان خصّافا ، والمخصف : الآلة التي يخصف بها ، "والمخدع" بيت صغير "والمنصل" السيف.
قال سيبويه : "منتن ومغيرة ، كسروا الميم على الاتباع ، والأصل منتن من النتن ، ومغيرة من الإغارة ، والإغارة على أربعة أوجه ، تكون من الغارة ، وتكون من السرعة ، ويقال للخيل مغيرة لأنها غائرة".
وتقول العرب : أشرق ثبير كيما نغير ، أي كيما نرحل ونسرع ، والإغارة شدة الفتل ، والإغارة إتيان الغور ، يقال : غار وأغار ، وغار أجود. ومن الإتباع الذي ذكره سيبويه : "منخر" والأصل منخر ، "وأجؤك" والأصل فيه أجيئك ، فضم الجيم لضم الهمزة.
"والمعلوق المعلاق" ، ولم يجئ في كلام العرب على مفعول إلا أربعة أحرف : المعلوق والمغرود ، وهو ضرب من الكمأة ، والمغفور والمغثور وهما واحد معناه صمغ ، "والزرقم" الأزرق ، "وستهم : الإسته" وهو العظيم الإست "والذلقم" : الناقة المسنة والميم زائدة ، وأصله من الدلق وهو الخروج عن الشيء ، يقال سيف دلوق إذا كان سريع