أعجمية ، وإنما هي كفجلان فأعربته العرب ، وهذا التفسير ليس بمشاكل لما قال سيبويه لأنه ذكر فعلليل ؛ فقال بعد ذكره أمثلته ولا نعلمه جاء اسما ؛ فقد جعله صفة فيحتاج إلى طلب شيء يكون فنشليل نعتا له عفشليل الجافي ، وقد وجدنا أحرفا من هذا البناء غير نعت من ذلك قولهم ما يملك خريصيصا وفرنسيسا ؛ أي شيئا وبرقعيد اسم موضع يقال كساء عفشليل إذا كان جافيا ، ويقال للضبع عفشليل لجفائها برائل عرف كل شيء برائله ، ويقال برأل الديك إذا أنفش برائله ، وجعله سيبويه فعالل وجعل الهمزة أصلية لأنه ليس على زيادتها دليل ، وقال بعضهم هي زائدة ، واستدلوا على ذلك بالنظير لأن حطائط الهمزة فيه زائدة الجحادب ضرب من الجراد عتائد موضع ، فرافص من صفات الأسد ، الشديد القرافر الغليظ الشديد الدواسر الغليظ الجانب القراشب جمع قرشب وهو الحسن ، ويقال خاصة للقراة الحسن قرشب ، غرانيق جمع غرنوق ، وهو طائر ، السرداح الأرض الواسعة ، ويقال لكل ضخم أيضا سرداح ، والحملاق ما ظهر من الغين مما تواريه الأجفان ، السنغاف أعلى الشيء ، وهلباج الأحمق الكثير العيوب من الرجال.
قال سيبويه : " ولا يعلم في الكلام على مثال فعلال لا المضاعف من بنات الأربعة" يعني ما تكرر فيه لفظ فاء الفعل وعينه كقولك زلزال وجرجار ، وما أشبه ذلك وذكر غيره حرفا على فعلال غير مضاعف ، وهو خزعال يقال ناقة هاخزعال ؛ وهو سوء مشي من داء البرناسا والبرنساء الناس يقال" ما أدري أي البرناسا" هو" أي الناس هو" الغرناس ما يشخص من الجبل قال الهذلي :
في رأس شاهقة ابنو بها خصر |
|
دون السّماء له في الجو فرناس |
والفرناس أيضا شيء يلف عليه الصوف والقطن ثم يغزل ، حبركي قصير الظهر وطويل الرجل هذا قول أبي عمر الجرمي ، وفي تفسير الأبنية لثعلب الطويل الظهر القصير الرجلين ، وحبركي أيضا القراد جلعبي شديد غليظ ، قال أبو عمر الجرمي سألت الأصمعي ، فقال هو الممتلئ غضبا أو بطنه ؛ وهو مشتق من حبط بطته إذا امتلأ وعظم ، الحضبار الضخم ، محنبار وهو الضخم أيضا ، وفرنداد موضع ، جبار فرخ الحباري ومثله الجنبر ، طرماح طويل وفي تفسير ثعلب متكبر ، شقراق طائر شنقار خفيف جلباب وما رأيت أحدا فسره وأظنه يريد به الجلباب ؛ وهو القميص ، عقرباء معفوفة اسم بلدة ، وكذلك حرملا اسم بلد ، طرمسا شديدة الظلمة ، وقد جعلها سيبويه صفة فينبغي على