قوله أن يقال" ظلمة طرمساء" ؛ أي شديدة حتى يكون صفة ، والجلخطاء من الأرض الحزن منها يقال تركته بجلخطاء من الأرض أي بحزن ، غليظ الجربياء الريح الشمال الباردة ، العقربان الذكر من العقارب ، ويقال هو دخال الأذن ، وقردمان قال أبو عمر هو القباء المحشو ، وحكي عن أبي عبيدة أنه قال أصلها فارسية ، ولكنها أعربت قال بعضهم هو اسم للحديد ، وما يعمل منه وهو بالفارسية كردماني أي عمل وبقي ، وقال بعضهم هو اسم لبلد يعمل فيه السلاح ، عرقصان حكي عن أبي زياد أنه قال هو الخندقوق ، رقرقان وهو البراق الذي يترقرق والدحمسان وهو الرجل الأدم السمين ، والعردمان الشديد الغليظ الرقبة ، والحندمان وهو اسم قبيلة ويقال الخندمان ، حدرحان قصير شعشعان طويل خفيف ، ححجب حي من الأمصار وقرقري موضع وفرتن أمة ، وهي أيضا اسم امرأة واسم قصر ، والقهقري الرجوع إلى خلف والخيزلي مشية ، ويقال الخوزلي والخيزري والخوزري في هذا المعنى وذكر سيبويه هندباء في أسماء ، وفي موضع آخر هندبا بفتح الدال مقصور وممدود وهو اسم هذه البقلة ، وفسر أبو عمر الجرمي هندبا فقال هو الرجل الخفيف في الحاجة ، ويقال أن هذا تصحيف من أبي عمر من جهتين إحداهما أن سيبويه قال هندبا اسم ، وعلى تفسير أبي عمر يجب أن يكون نعتا والجهة الأخرى أن الخفيف في الحاجة يقال له مندباء مأخوذ من رجل ندب ، وهو الخفيف في الحاجة ، وهو مفعلا ، من ذلك الهربذي مشية والصحيح فيما ذكره في الهندبا أن يكون الموضع الأول هندباء ممدود ، والموضع الثاني هندبا مقصور ؛ لأنه جاء بعد ذلك بهربذي فجعله بناء آخر ، وهو فعللي ، سطري مشية فيها تبختر وضبغطي وضبغطري شيء يفزع به ، خنعبة الناقة الغزيرة اللبن كنهبل ضرب من الشجر حزنبل قصير وحزنبل نبات أيضا عبنقس سيئ الخلق قال الراجز :
ولو أراد خلقا عبنقسا |
|
أقرة النّاس ولو تعجسا |
فلنفس هجين من طرفيه قال أبو عمر الذي أبواه هجينان قال الراجز :
العبد والهجين والقلنفس |
|
ثلاثة فأيهم تلمّس |
وفي تفسير الأبنية لثعلب القلنفس في الجاهلية ولد الزنا ، وفي الإسلام مولى معرب وفي تفسيره أيضا القلنفس ناقة شديدة فإن قال قائل لم جعل سيبويه النون في حزنبل وعبنقس زائدة وقد يمكن أن يكون على وزن سفرجل ، وليس على زيادة النون دلالة من اشتقاق ولا غيره قيل له قد كثرت زيادة النون ؛ إذا وقعت ثالثة ساكنة فيما عرف بالاشتقاق نحو النون في حبنطي ، وما أشبه ذلك فحمل ما لم يعرف له اشتقاق على ما