بينما في القرآن في سورة يوسف يتحدث القرآن عن ملك مصر بينما في قصة موسى عليهالسلام فالحديث عن فرعون مصر إذ أن موسى كما هو ثابت ولد في عصر الفراعنة.
وفي التوراة ولد إسماعيل من هاجر عند ما كان عمر رسول الله إبراهيم ستة وثمانون سنة وعند ما بلغ إبراهيم المائة من عمره ولد له إسحاق من سارة.
ورأت سارة (كما ذكر في التوراة) أن ابن هاجر المصرية التي أنجبته لإبراهيم يسخر من ابنها إسحاق فقالت لإبراهيم اطرد هذه الجارية وابنها فإن ابن الجارية لا يرث مع ابني إسحاق فصرف إبراهيم هاجر وابنها فهامت على وجهها في البرية وسمع الله بكاء الصبي فنادى ملاك الله هاجر وقال لها لا تخافي قومي واحملي الصبي!! (١٤ عام) وفتحت عينيها فأبصرت بئر ماء. وكان الله مع الصبي فكبر وسكن في صحراء فاران (مكة).
وأراد الله أن يمتحن إبراهيم فناداه يا إبراهيم فأجابه لبيك فقال له خذ ابنك وحيدك إسحق!!! الذي تحبه وقدمه على محرقة على أحد الجبال وانطلق إبراهيم وابنه إسحاق واثنين من غلمانه وجهز حطبا لمحرقة وانطلق ماضيا إلى الموضع الذي قال له الله عنه. وقال إبراهيم لغلاميه امكثا هنا مع الحمار ريثما أصعد أنا والصبي إلى هناك لنعبد الله ثم نعود إليكما فحمل إبراهيم وإسحاق حطب المحرقة وقال إسحاق لإبراهيم ها هي النار والحطب ولكن أين خروف المحرقة؟.
ثم أوثق إبراهيم إسحاق ووضعه على المذبح فوق الحطب ومد إبراهيم السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلا : يا إبراهيم لا تمد يدك إلى الصبي وإذ تطلع إبراهيم حوله رأى خلفه كبشا فذهب وأحضره واصعده محرقة عوضا عن ابنه.
واضح في هذه القصة التزوير الواضح فقد حورت القصة واستبدل إسماعيل بإسحاق.
وغير ذلك كثير من التناقضات.