الرعب والفزع والهلع ، فهو اليوم الذي لا يملك أحد القدرة على أن ينفع أيّ شخص في ما يمكن أن يدفع عنه عقابا ، أو يجلب له ثوابا ، لأن الله ـ وحده ـ هو المالك لذلك اليوم ، والمهيمن على الأمر كله ، فمن لم يكن له سبب إليه من إيمان وعمل ، فلا سبب له إلى النجاة.
وقد اختار الله تسمية هذه السورة بالانفطار تأسيا بالآية التي استهلّها بها ، وهو قولهعزوجل : (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) وكأنه شاء لفت الأنظار ، منذ البداية ، إلى الأهمية الخاصة لهذه الظاهرة ـ الحدث ـ الكونية ، والتي تندرج في إطار شروط الساعة أو يوم القيامة.
* * *