قضايا العقيدة والعمل ، ويتطلّع إلى النتائج من خلال ذلك ، فيرتاح المتّقون لأعمالهم ويؤكدون الثقة بمستقبلهم ، ويطمئنون لثواب الله. أما الكافر ، فإنه ينادي بالويل والثبور وعظائم الأمور ، ويعيش التمنيات اليائسة ، (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) لا مجال فيه للحس ولا للوعي ولا للحركة ، بل هو الموت الجامد الذي لا ينتهي إلى حياة ، لئلا يواجه المسؤولية بهذا المستوى الكبير في مثل هذا اليوم العظيم.
* * *