سل لأمّتك اليسر ، ثمّ سار فذكر أنّه مرّ على موسى وعيسى ، قال : ثمّ أتينا على مصابيح فقلت : ما هذا؟ قال : هذه شجرة أبيك إبراهيم ، تحبّ أن تدنو منها؟ قلت : نعم ، فدنونا منها ، فرحّب بي ، ثمّ مضينا حتى أتينا بيت المقدس ، ونشر لي الأنبياء من سمّى الله ومن لم يسمّ ، وصلّيت بهم إلّا هؤلاء النّفر الثلاثة : موسى ، وعيسى ، وإبراهيم ، فربطت الدّابّة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ، ثمّ دخلت المسجد قرّبت لي الأنبياء ، من سمّى الله منهم ، ومن لم يسمّ ، فصلّيت بهم.
هذا حديث غريب ، وأبو حمزة هو ميمون. ضعّف (١).
وقال يونس ، عن الزّهريّ ، عن ابن المسيّب ، عن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن ، فنظر إليهما ، فأخذ اللّبن ، فقال له جبريل : الحمد لله الّذي هداك للفطرة ، لو أخذت الخمر غوت أمّتك. متّفق عليه (٢).
قرأت على القاضي سليمان بن حمزة ، أخبركم محمد بن عبد الواحد الحافظ ، أنا الفضل بن الحسين ، أنا عليّ بن الحسن الموازيني ، أنا
__________________
(١) انظر عنه : التاريخ لابن معين ٢ / ٥٩٩ ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٤٣ رقم ١٤٧٧ ، التاريخ الصغير ١٥٠ ، الضعفاء الصغير للبخاريّ ٢٧٧ رقم ٣٥٢ ، الضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٤ رقم ٥٨١ ، أحوال الرجال للجوزجانيّ ٧٢ رقم ٨٧ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٨٧ رقم ١٧٦٤ ، والمجروحين لابن حبّان ٣ / ٥ ، الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٦٤ رقم ٥٢٨ ، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦ رقم ١٠٦١ ، المعرفة والتاريخ للفسوي ٣ / ٥٦٥ و ٢٣١ ، ميزان الاعتدال ٤ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥ رقم ٨٩٦٩ ، المغني في الضعفاء ٢ / ٦٩٠ رقم ١٥٦٢ ، الكاشف ٢ / ١٧١ رقم ٥٨٧١ ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦ / ٢٤٠٧ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦ رقم ٧١١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٩٢ رقم ١٥٦١.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأشربة ٦ / ٢٤٠ ـ ٢٤١ ، وفي تفسير سورة الإسراء ٥ / ٢٢٤ باب قوله أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام. ومسلّم (١٦٨) في كتاب الإيمان ، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.