فسألت ، فقيل : من الطّيب. أخرجه البخاريّ ومسلم (١).
وقال أيّوب ، عن ابن سيرين : سألت أنسا : أخضب رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : لم ير من الشّيب إلّا قليلا. أخرجاه ، وله طرق في الصحيح بمعناه عن أنس (٢).
وقال المثنّى بن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لم يختضب ، إنّما كان شمط (٣) عند العنفقة (٤) يسيرا ، وفي الصّدغين يسيرا ، وفي الرأس يسيرا (٥). أخرجه مسلم (٦).
وقال زهير بن معاوية وغيره ، عن أبي إسحاق ، عن (٧) أبي جحيفة : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم هذه منه بيضاء ، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. أخرجه مسلم (٨) وأخرجه مسلم من حديث إسرائيل.
__________________
(١) البخاري ، في كتاب المناقب ٤ / ١٦٤ باب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ولم يخرّجه مسلم ، ورواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤٣٧.
(٢) انظر ذلك في صحيح البخاري ٤ / ١٦٥ في المناقب ، باب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وكتاب اللباس ٧ / ٥٧ باب الجعد ، ومسلم (٢٣٤١ / ١٠١ و ١٠٢) في كتاب الفضائل ، باب شيبة صلىاللهعليهوسلم ، والنسائي ٨ / ١٤٠ في كتاب الزينة ، باب الخضاب بالصفرة ، وابن ماجة ٢ / ١١٩٨ في كتاب اللباس ، باب ٣٥ من ترك الخضاب ، وابن سعد في الطبقات ١ / ٤٣١.
(٣) عند مسلم «البياض».
(٤) العنفقة : الشعر الّذي في الشفة السفلى.
(٥) عند مسلم «نبذ» بدل «يسيرا».
(٦) في صحيحه (٢٣٤١ / ١٠٤) في كتاب الفضائل ، باب شيبة صلىاللهعليهوسلم ، وابن سعد ١ / ٤٣٢.
(٧) في طبعة القدسي ٢ / ٢٩٧ «علي» ، وهو خطأ.
(٨) في صحيحه (٢٣٤٢) في كتاب الفضائل ، باب شيبة صلىاللهعليهوسلم ، وابن سعد ١ / ٤٣١ ، والبلاذري في أنساب الأشراف ١ / ٣٩٦ رقم ٨٥٦.