ومن كتاب الفرائد والعوائد : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من اداب المؤمن حفظ الأمانة ، والمناصحة ، والتفكر ، والتقية ، والبر ، وحسن الخلق ، وحسن الظن ، والصبر ، والحجاء ، والسخاء ، والعفة ، والرحمة ، والمغفرة ، والرضا ، وصلة الرحم ، والصمت ، والستر ، والعفة ، والرحمة ، والمغفرة ، والمواسا ة ، والتكريم ، والتسليم ، وطلبالعلم ، والقناعة ، والصدق ، والوفاء ، وترك الاعتلام (١) ، وترك الاحتشمام ، والرحم ، والنصفة ، والتواضع ، والمشاورة ، والاستقالة ، والشكر ، والحياء ، والوقار ».
ثم ذكر عليهالسلام الخصال التي يجب على المؤمن تجنّبها ، فقال : « البغي ، والبخل ، والدناءة ، والخيانة ، والغش ، والحقد ، والظلم ، والشره ، والخرق ، والعجب ، والكبر ، والحسد ، والغدر الفاشي ، والكذب ، والغيبة ، والنميمة ، والمكايدة ، وسوء الظن ، ويمين البوار ، والنفاق ، والمنّه ، وجحود الإحسان ، والعجز ، والحرص ، واللعب ، والإصرار ، والقطيعه ، والمزاح ، والسفه ، والفحش ، والغفلة عن الواجب ، وإذاعة السر ».
وعن ابن مسكان ، عن الصادق عليهالسلام قال : « إن الله خص رسله بمكارم الأخلاق ، وطبعهم عليها ، فامتحنوا أنفسكم ، فإن كانت فيكم ، فاحمدوا الله عز وجل ، واعلموا أن ذلك من خير ، وإن لم تكن فيكم ، فاسألوا الله تعالى التوفيق لها ، واجتهدوا ».
وقال عليهالسلام : « مكارم الأخلاق عشرة : اليقين ، والقناعة ، والصبر ، والشكر ، والحلم ، وحسن الخلق ، والسخاء والمروءة ، والغيرة ، والشجاعة » (٢).
ثم قال عليهالسلام : « هذه العشرة خصال من صفات المؤمنين ، فمن كانت فيه ، فليعلم ذلك من خير أراده الله تعالى به ».
وزاد عليها فقال : « والبر ، والصدق ، واداء الأمانة ، والحياء ».
وروى ابن بكير (٣) عنه عليهالسلام أنه قال : « انا لنحب من كان عاقلاً ، فهماً ، فقيهاً ، عليماً ، مدارياً ، صبوراً ، صدوقاً ، وفياً ، إن الله تعالى خص الأنبياء عليهم
__________________
رفعه عن أحدهما عليهماالسلام ، والكراجكي في كنز الفوائد : ٢٩ عن المحاسن للبرقي ، ورواه باختصار الصدوقفي أماليه : ٤٣٩ / ١٦.
١ ـ كذا ، ولعل الصواب : الإغتلام.
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٦ / ٢ ، والخصال : ٤٣١ / ١٢ ، ومشكاة الأنوار : ٢٣٨ ، باختلاف يسير.
٣ ـ في الاصل : أبوبكير ، وما أثبتناه هو الصواب ، وهو عبد الله بن بكير بن أعين بن سنسن ، منأصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، أنظر « رجال الشيخ ٢٢٩ / ٥٨ وفهرسته : ١٠٦ / ٤٥٢ ، وتنقيح المقال ٣ : ٤٢ فصل الكنى ».