وفيه ص ١٢٧ ، قال المصنف :
صبرتُ ولم اطلِعْ هواي على صبري |
|
وأخفيتُ ما بي منك عن موضعِ الصبر |
مخافة أن يشكوا ضميري صبابتي |
|
إلى دمعتي سرّاً فيجري ولا أدريَ |
مؤلفاته :
١ ـ إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب :
وهو من أشهر مؤلفاته ، ويعرف بإرشاد الديلمي ، نقل عنه العلاّمة المجلسي في كتابه الكبير بحارالأنوار ، وقال عنه : « وكتاب إرشاد القلوب كتاب لطيف مشتمل على أخبار متينة غريبة » (١).
واعتمده الشيخ الحرّ في موسوعته وسائل الشيعة ، وعنونه في الفائدة الرابعة من خاتمة الكتاب بعد أن قال : « الفائدة الرابعة : في ذكر الكتب التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب ، وشهد بصحتها مؤلّفوها وغيرهم ، وقامت القرائن على ثبوتها ، وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم وقامت بحيثٌ لم يبق فيها شكّ ولا ريب ، كوجودها بخطوط أكابر العلماء ، وتكرّر ذكرها في مصنّفاتهم ، وشهادتهم بنسبتها ، وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة ، أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة ، وغير ذلك وهي (٢) : ... كتاب الارشاد للديلمي الحسن بن محمد » (٣).
وقال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني : « وهو كتاب جليل قرظه السيدعلي صدر الدين المدني المتوفى سنة ١١٢٠ برباعيتين ، إحداهما :
إذا ضلّت قلوب عن هداها |
|
فلم تدرِالعقابَ من الثوابِ |
فأرشِدْها جزاك اللّهُ خيرأ |
|
بإرشاد القلوبِ إلى الصوابِ |
__________________
(١) بحار الأنوار ١ : ٣٣.
(٢) وسائل الشيعة ٢٠ : ٤٣.
(٣) وسائل الشيعة ٢٠ : ٣٦.