فيها ما تركوها (١).
ومن قرأ سورة (الأعراف) في كل شهر ، كان (من الآمنين) (٢) الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن قرأها في كل جمعة ، كان ممن لا يحاسب يوم القيامة (٣) ، فلا تدعوا قراءتها ، فإنها تشهد يوم القيامة لكل من قرأها » (٤).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (براءة) و (الأنفال) في كل شهر ، لم يدخله نفاق ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
ومن قرأ سورة (يونس) في كل شهرين أوثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون منالجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (٦).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (هود) في كل جمعة ، بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين ، ولم تعرف له خطيئة (٧) » (٨).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (يوسف) في كل يوم ، أو في كل ليلة ، بعثه الله عز وجل ـ يوم القيامة ـ وجماله كجمال يوسف ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين » (٩).
وقال عليهالسلام : « من أكثر قراءة (الرعد) لم يصبه الله بصاعقة أبداً ، و (١٠)
__________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ في المصدر : يوم القيامة من.
٣ ـ في المصدر زيادة : أما إنَ فيها محكماً.
٤ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الأعراف ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٥ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الأنفال ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة يونس ، بسنده عن أبي عبد اللهعليهالسلام.
٧ ـ في المصدر زيادة : عملها يوم القيامة.
٨ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، ثواب من قرأ سورة هود ، بسنده عن أبي جعفر محمدابن علي عليهماالسلام.
٩ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب قراءة سورة يوسف ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
١٠ ـ في المصدر زيادة : لو كان ناصباً ، وإذا كان مؤمناً.