أدخله الله الجنة بلا حساب ، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه » (١).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (إبراهيم) و (الحجر) في ركعتين في كل جمعة ، لم يصبه فقر أبداً ، ولا جنون ، ولا بلوى » (٢).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (النحل) في كل شهر ، كفي العدم (٣) في الدنيا ، وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ، وهي وسط الجنان » (٤).
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة (بني إسرائيل) في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليهالسلام ، ويكون معه (٥) (٦).
ومن قرأ سورة (الكهف) كل ليلة جمعة ، لم يمت إلا شهيداً ، وبعثه الله معالشهداء » (٧).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (٨) سورة (مريم) لم يمت حتى يصيب ما يعينه (٩) في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ، واُعطي فيها مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا » (١٠).
وقال عليهالسلام : « لا تدعوا قراءة سورة (طه) فإن الله تعالى يحبها ويحب من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما
__________________
١ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الرعد ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة ابراهيم والحجر ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ في المصدر : المغرم.
٤ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، ثواب من قرأ سورة النحل ، بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام.
٥ ـ في المصدر : من أصحابه.
٦ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، ثواب من قرأ سورة بني إسرائيل ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٣٤ / ٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ في إلمصدر : أدمن قراءة.
٩ ـ في المصدر : ما يغني.
١٠ ـ ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، ثواب قراءة سورة مريم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.