عمل ، (وأعطاه من الأجر حتى يرضى) (١) » (٢).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (الأنبياء) حباً لها ، كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس (٣).
ومن قرأ سورة (الحج) في كل ثلاثة أيام ، وفق للحج ، وإن مات في شهره دخل الجنة.
ومن قرأ سورة (المؤمنين) في كل جمعة ، ختم الله له بالسعادة ، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين » (٤).
وقال عليهالسلام : « حصنوا أموالكم وفروجكم ونساءكم بتلاوة سورة (النور) فإن من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة ، لم يزن أحد من أهل بيته ، فإذا مات شيعه (٥) سبعون ألف ملك (من قبره إلى الجنة) (٦) ، كلهم يدعون له ويستغفرون حتى يدخل الجنة (٧). (٨)
ومن قرأ سورة (الفرقان) في كل ليلة ، لم يعذبه الله تعالى أبداً ، وكان منزله الفردوس الأعلى » (٩).
وقال ابو عبد الله عليهالسلام : « من قرأ الطواسين الثلاث ـ ليلة الجمعة ـ كان من أولياء الله وجواره (١٠) وكنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه ، وزوَجه الله مائة حوراء (١١) من
__________________
١ ـ في المصدر : واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى.
٢ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال ١٣٤ / ١ ، ثواب قراءة سورة طه ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة الأنبياء ، وفي : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٤ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة المؤمنين ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٥ ـ في المصدر زيادة : إلى قبره.
٦ ـ ليس في المصدر.
٧ ـ في المصدر : في قبره.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة النور ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٩ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، ثواب من قرأ سورة الفرقان ، بسنده عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليهالسلام.
١٠ ـ في المصدر : وفي جوار الله.
١١ ـ في ألمصدر : زوجة.