(٥) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ (٦) خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ (٧) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨))
شرح الكلمات :
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) : أي قربت القيامة ، وانفلق القمر فلقتين على جبل أبي قبيس.
(وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا) : أي وإن ير كفار قريش آية أي معجزة يعرضوا عنها ولا يلتفتوا إليها.
(وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) : أي هذا سحر مستمر أي قوى من المرّة أو دائم غير منقطع.
(وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) : أي وكل من الخير أو الشر مستقر باهله في الجنة أو في النار.
(وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ) : أي من أنباء الأمم السالفة مما قصه القرآن.
(ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ) : أي جاءهم من الأخبار ما فيه ما يزجرهم عن التكذيب والكفر.
(حِكْمَةٌ بالِغَةٌ) : أي الذي جاءهم من الأنباء هو حكمة بالغة أي تامة.
(فَما تُغْنِ النُّذُرُ) : أي عن قوم كذبوا واتبعوا أهواءهم لا تغن شيئا.
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) : أي لذلك فأعرض عنهم.
(يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) : أي يدع الداع إلى موقف القيامة.
(يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ) : أي من القبور.
(مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ) : أي مسرعين إلى نداء الداع.
(هذا يَوْمٌ عَسِرٌ) : أي صعب شديد.