الرحمن ونعمته على الإنسان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) يا معشر الإنس والجن (تُكَذِّبانِ؟) اقروا واعترفوا واشكروا الرحمن.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان أصل خلق الإنسان والجان فالأول من طين لازب ذي صلصال كالفخار والثاني من مارج من نار وأخبر الرسول صلىاللهعليهوسلم أن خلق الملائكة كان من نور. (١)
٢ ـ معرفة مطالع الشمس ومغاربها في الشتاء والصيف وهما مطلعان ومغربان.
٣ ـ معرفة صناعة اللؤلؤ والمرجان ، والسفن التى هى في البحر كالجبال علوا وظهورا.
٤ ـ وجوب شكر الرحمن على إنعامه على الإنس والجان.
(كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (٢٦) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٨) يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٠) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (٣١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٢) يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (٣٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٤) يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (٣٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٦))
شرح الكلمات :
(كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) : أي كل من على الأرض من إنسان وحيوان وجان فان أي هالك.
__________________
(١) الحديث في صحيح مسلم.