هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ عظم شأن القرآن الكريم لأنه تنزيل الله العزيز الحكيم.
٢ ـ الإيمان أعم من اليقين ومقدم عليه فى الترتيب واليقين أعلى فى الرتبة.
٣ ـ فضل العقل (١) السليم إن استخدم فى الخير وما ينفع.
٤ ـ تقرير ألوهية الله تعالى بتقرير ربوبيته فى الخلق والتدبير والعلم والحكمة.
(تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (٦) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٧) يَسْمَعُ آياتِ اللهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٨) وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (٩) مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (١٠) هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (١١))
شرح الكلمات :
(تِلْكَ آياتُ اللهِ) : أي تلك الآيات المذكورة آيات الله أى حججه الدالة على وحدانيته.
(نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِ) : أي نخبرك عنها بالحق لا بالباطل كما يخبر المشركون عن آلهتهم أنها تقربهم إلى الله زلفى كذبا وباطلا.
(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ) : أي فبأي حديث أيها المشركون بعد حديث الله هذا الذى يتلوه عليكم وبعد حججه هذه.
تؤمنون : أي تصدقون والجواب أنكم لا تؤمنون.
(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) : أي عذاب الويل لكل كذاب ذى آثام كبيرة وكثيرة.
__________________
(١) من شروط التكليف العقل بلا خلاف بين أئمة الإسلام والكافر غير مكلف بفروع الشريعة أيضا لأنه لو عقل لآمن ولو آمن لكلف فالكافر لا يسمع ولا يبصر ولا يعقل فكيف يكلف؟