والحزن. وقيل لهم أو قالت لهم الملائكة هذا العذاب الذي كنتم به تطالبون متحدين رسولنا والمؤمنين وتقولون : (مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير حقيقة ثابتة وهي أن الكافر يعيش في غرور كامل ولذا يرفض دعوة الحق.
٢ ـ تقرير حقيقة ثابتة وهي انحراف الكافر وضلاله واستقامة المؤمن وهدايته.
٣ ـ وجوب الشكر لله تعالى على نعمة السمع والبصر والقلب وذلك بالإيمان والطاعة.
٤ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (٢٨) قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٩) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ (٣٠))
شرح الكلمات :
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ) : أي أخبروني.
(وَمَنْ مَعِيَ) : أي من المؤمنين.
(أَوْ رَحِمَنا) : أي لم يهلكنا.
(فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ) : أي فمن يحفظ ويقي الكافرين العذاب.
(قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ) : أي قل هو الرحمن الذي أدعوكم إلى عبادته.
(إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) : أي غائرا لا تناله الدلاء ولا تراه العيون.
(بِماءٍ مَعِينٍ) : أي تراه العيون لجريانه على الأرض.
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في مطلب هداية كفار قريش فقال تعالى لرسوله قل لهؤلاء المشركين الذين