٣ ـ تقرير أن الإيمان والعمل الصالح سبب الفوز ، وأن الشرك والمعاصى سبب الخسران المبين.
٤ ـ الظن فى العقائد كالكفر بها ، والعياذ بالله تعالى.
(وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٣) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٣٤) ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٣٥) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧))
شرح الكلمات :
(وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا) : أي ظهر لم فى يوم القيامة جزاء سيئات ما عملوه في الدنيا من الشرك والمعاصى.
(وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) : أي نزل وأحاط بهم العذاب الذى كانوا يستهزئون به إذا ذكروا به وخوفوا منه في الدنيا.
(وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ) : أي وقال الله تعالى لهم اليوم ننساكم أي نترككم فى النار.
(كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) : أي مثل ما نسيتم يومكم هذا فلم تعملوا له بما ينجى فيه وهو الإيمان والعمل الصالح ، وترك الشرك والمعاصى.
(وَمَأْواكُمُ النَّارُ) : أي ومحل إقامتكم النار.
(وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ) : أي من ناصرين ينصرونكم بإخراجكم من النار.
(ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ) : أي ذلكم العذاب كان لكم بسبب كفركم واتخاذكم آيات الله هزوا
(هُزُواً) : أي شيئا مهزؤا به.
(وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) : أي طول العمر والتمتع بالشهوات والمستلذات.
(وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) : أي لا يؤذن لهم فى الاستعتاب ليعتبوا فيتوبوا.