(وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً) أي عذبا وهو ماء السماء ناقعا في الأرض وجاريا في الأودية والأنهار والجواب بلى ، بلى إذا مالكم أيها المشركون كيف تكذبون؟ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) أي ويل لهم إذا حان وقت هلاكهم أي (لِيَوْمِ الْفَصْلِ وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ؟)
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
٢ ـ الاستدلال على البعث والجزاء بالقدرة والعلم إذ هما أساس البعث والجزاء.
٣ ـ بيان انعام الله تعالى على عباده في خلقهم ورزقهم وتدبير حياتهم أحياء وأمواتا.
٤ ـ بيان أن الناس أكثرهم لا يشكرون.
٥ ـ الوعيد الشديد للمكذبين الكافرين.
(انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩) انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (٣٠) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ (٣١) إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (٣٢) كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (٣٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٤) هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (٣٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٧) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (٣٨) فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (٣٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٠))
شرح الكلمات :
(انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) : أي من العذاب.
(ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) : أي دخان جهنم إذا ارتفع انقسم إلى ثلاث شعب لعظمته.
(لا ظَلِيلٍ) : أي كنين ساتر يكن ويستر.
(وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ) : أي ولا يرد شيئا من الحر.
(إِنَّها) : أي النار.
(بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ) : أي الشررة الواحدة كالقصر في عظمته وارتفاعه.
(كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ) : أي الشرر المتطاير من النار الشررة كالقصر في عظمها وارتفاعها