الحمد لله : وجدت بخط الإمام إبراهيم بن محمد ـ عليهالسلام ـ ما لفظه : (كرامة : حدثني بعض الفضلاء أنه سمع في قبة الإمام أحمد بن عز الدين بيسنم بعد أن أطفأ سراج المسجد ، ومضى وهن من الليل دويا مثل دوي النحل مع نور ظاهر ، وكذلك الفقيه الفاضل حسن بن علي جميلة ، وهو ممن لا شك في روايته أنه سمع في تلك الليلة التي سمع فيها المذكور مثل ذلك ، ورأى النور في قبة الإمام أحمد وبقي وقتا طائلا يسمع ويرى ، وكتب إبراهيم بن محمد وفقه الله) ا. ه.
نقله المفتقر إلى عفو الله تعالى ومغفرته عبد الرحمن بن حسين شائم. وفقه الله.
ومن خط الإمام أحمد بن إبراهيم بن محمد ـ عليهالسلام ـ نقلت ما لفظه : (وجدت بخط حي الوالد العلامة الشامة في الآل الكرام ، والعلامة صارم الدين داود بن الهادي بن أحمد بن المهدي بن أمير المؤمنين عز الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين ـ رحمهالله ـ ما لفظه : رأى الصنو العلامة شمس الدين أحمد بن المهدي أني كتبت إليه كتابا فيه عشرون بيتا حفظها في المنام وانتبه وقد غابت عنه إلا بيتين وهما :
على أنني والحمد لله قدوة |
|
لطالب علم أو لمن كان سائلا |
بنينا لنا في المجد بيتا مؤثلا |
|
وصرنا له أهلا وركنا وموئلا |
فلعمري أن هذين البيتين جديران بأن يكتبا بالعين ، بل بماء العين لدلالتهما على فضيلة السيد المذكور ، وفضل هذا المنصب المنيف اليحيوي أعاد الله علينا من فضله بحق القرآن العظيم والنبي الكريم ، وكتب الفقير إلى كرم مولاه الغني عمن سواه أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عز الدين بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين عز الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن المؤيد عليهم صلوات الله ... شهر رمضان المعظّم أحد شهور سنة اثنين وسبعين وألف).
نقله المفتقر إلى عفو الله ومغفرته تعالى عبد الرحمن بن حسين شائم ... وفقه الله.