والوعيد ، ولأن من جملة مسائل العدل إثبات كون القرآن كلام الله ، والوعد والوعيد كلام في أنه قد وعدنا فيه وتوعدنا ، وأنه لا يخلف الوعد والوعيد ، ولا يمكن أن نتكلم في أنه وعد ووعيد ، وأنه لا يخلفه حتى نعلم كون القرآن كلامه ، وألحقت سائر مسائل العدل بمسألة القرآن اتباعا ؛ لأنهما من باب واحد.