الأعراض ، وهو تعالى ليس بعرض) لما قررنا من أنه تعالى ليس بجسم ولا عرض فلا يثبت له ما يتفرع عليهما.
تنبيه : قال أصحابنا : يلزم المكلف في هذه المسألة أن يعلم أنه تعالى لا يشبه الأجسام والمتحيزات فيما لم يزل وفيما لا يزال ، ولا يصح عليه مشابهتها في حال من الأحوال ، ولا توابعها من الحركة والسكون ، والصعود والهبوط والموت والعجز ، والجهل والهرم ، والسقم والحاجة ، وأنه ليس بعرض ولا يشبه الأعراض فيما لم يزل وفيما لا يزال ، فلا يصح كونه كذلك في حال من الأحوال ، ولا يصح عليه خصائصها ولوازمها المتقدم ذكرها (فثبت أنه تعالى لا يشبه الأشياء) وأنه يجب على المكلف اعتقاد ذلك. والله أعلم.