الباب الخامس والستون
في معنى قوله تعالى (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)
من طريق الخاصة وفيه أربعة وعشرون حديثا
الحديث الأول : علي بن إبراهيم في تفسيره قال : أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : «يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله في فرقة وعلي عليهالسلام في فرقة والحسن في فرقة والحسين في فرقة وكل من مات في ظهراني قوم جاءوا معه» (١).
الحديث الثاني : محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «لما نزلت هذه الآية (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال المسلمون : يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟ قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم واتّبعهم وصدقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وكذبهم فليس منّي ولا معي وأنا منه بريء» (٢).
رواه : محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
ورواه : أيضا أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن عن ابن محبوب عن عبد الله ابن غالب عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٤).
الحديث الثالث : أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن عن أبيه عن النضر بن
__________________
(١) تفسير القمي : ٢ / ٢٢.
(٢) الكافي : ١ / ٢١٥ ح ١ باب الأئمة في كتاب الله.
(٣) البصائر : ٥٣ / ح ١ / باب ١٦ فيه معرفة ائمة الهدى.
(٤) المحاسن : ١٥٥ / ح ٨٤.