وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين وموالي المؤمنين ، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث ، وبنا ينشر الرحمة وتخرج بركات الأرض ، ولو لا ما في الأرض منا لساخت بأهلها» ثم قال عليهالسلام : «ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولو لا ذلك لم يعبد الله» قال سليمان : فقلت للصادق عليهالسلام : كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال : «كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب» (١).
الحديث الرابع : الشيخ في أماليه قال أخبرنا : الحفّار قال : حدّثنا إسماعيل قال : حدّثنا أبي ، حدثنا أخي دعبل قال : حدّثنا حفص بن غياث عن أبيه عن جابر وأبي موسى الأشعري وابن عباس قالوا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» (٢).
تم الجزء الأول من كتاب غاية المرام وحجة الخصام في النص على الإمام من طريق الخاص والعام على يد مؤلفه الفقير إلى الله الغني عنده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني في اليوم الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة ١١١٥ هذا صورة خطّ المصنّف.
وقد فرغ من كتابته المحتاج إلى الله الغني أقل السادات والطلاب ابن محمد الرضوي محمد علي الخون في الثامن عشر من شهر صفر المظفر سنة ١٤٧١.
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٢٥٣ / ح ٢٧٧ / مجلس ٣٤ / ح ١٥.
(٢) أمالي الطوسي : ٣٧٩ / ح ٨١٢ / مجلس / ١٣ / ح ٦٣.