هذا العصر والزمان من موت أبيه حتى يظهره الله عزوجل بعد غيبته في آخر الزمان فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ؛ لنص رسول الله صلىاللهعليهوآله عليهم بعده بالإمامة والخلافة والوصاية من طريق العامة والخاصة ، كما تقدم في هذا الكتاب ، وهذا الباب فيه خصوص في إثبات إمامة الإمام الثاني عشر المهدي القائم المنتظر إمام العصر من طريق الخاصة ، وفيه سبعة وعشرون حديثا.
الباب الثالث والأربعون والمائة : في ذكر ما استدل به الشيخ الفاضل العلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن النصيبي الشافعي في كتاب مطالب السئول في مناقب آل الرسول فيما استدل به على إمامة القائم الحجة وبقائه وجوابه عن الاعتراضات في غيبتهعليهالسلام وبقائه عليهالسلام مثل هذا الشافعي لا يتهم في ذلك من الروايات في الحجة المنتظر عليهالسلام.
الباب الرابع والأربعون والمائة : فيما أجاب الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الكنجي الشافعي في كتاب البيان في أخبار الزمان في الجواب عن الاعتراض في الغيبة ولم يرض جواب الشيخ علي بن عيسى في كشف كتاب الغمة وذكر الكلامين.