__________________
وسخرت له الرياح» (الأنوار النعمانية : ١ / ٣١)
٥ ـ وروى ابن الجوزي والقاضي عياض قول العباس يمدح النبي صلىاللهعليهوآله :
وردت نار الخليل مكتتما |
|
تجول فيها ولست تحترق |
(الوفاء باحوال المصطفى : ٢٨ الباب الثاني ـ ح ٩ ، وينابيع المودة : ١٣ ـ ١٤)
يا برد نار الخليل يا سببا |
|
لعصمة النار وهي تحترق |
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ١ / ١٦٧ ـ ١٦٨ الباب الثالث)
٦ ـ وقال القسطلاني في المواهب :
سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد |
|
هذا النعيم هو المقيم الى الابد |
روح الوجود حياة من هو واجد |
|
لولاه ما تم الوجود لمن وجد |
عيسى وآدم والصدور جميعهم |
|
هم اعين هو نورها لما ورد |
لو أبصر الشيطان طلعة نوره سجد |
|
في وجه آدم كان أول من |
عبد الجليل مع الخليل ولا عند |
|
أو لو رأى النمرود نور جماله |
الا بتخصيص من الله الصمد |
|
لكن جمال الله جل فلا يرى |
(المواهب اللدنية بالمنح المحمدية : ١ / ٤٤)
٧ ـ وقال الشيخ محمد حسين الاصفهاني :
طأطأ كل الأنبياء لطاها |
|
ذلك عزّ عزّ أن يضاهي |
تقبلت تربة آدم الصفي |
|
بيمنه اكرم به من خلف |
وسجدة الاملاك لا لغرته |
|
بل نور ياسين بدا في غرته |
به نجى نوح من الطوفان |
|
بمرسلات اللطف والاحسان |
(الانوار القدسية : ٢٠).
٨ ـ وقال الصفوري : لما ألقي ابراهيم في النار كان نور محمد صلىاللهعليهوآله في جنبه ، وعند الذبح كان النور قد انتقل الى اسماعيل (نزهة المجالس : ٢ / ٢٤٥).
٩ ـ ما روي أن الإمام الصادق عليهالسلام هو الذي أبطل سحر موسى عليهالسلام (الاختصاص : ٢٤٧)
١٠ ـ ما عن الإمام الحسن العسكري عليهالسلام :
«قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية ، ونورنا سبع طبقات أعلام الورى بالهداية ، فنحن ليوث الوغى وغيوث الندى وطعناء العدى فينا السيف والقلم في العاجل ، ولواء الحمد والعلم في الآجل ... ، فالكليم لبس حلّة الاصطفاء لما شاهدنا منه الوفاء ، وروح القدس في