الحديث السابق بعينه (١).
الحديث الثالث عشر : أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في تفسيره في تفسير قوله تعالى (طه) قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : (طه) أي طهارة أهل بيت محمد صلىاللهعليهوآله من الرجس ثم قرأ : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» (٢).
الحديث الرابع عشر : قال : روى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال : «في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش : احدهما بيضاء ، والأخرى صفراء في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحد ، فالبيضاء لمحمد وأهل بيته والصفراء لإبراهيم وأهل بيته» (٣).
الحديث الخامس عشر : ومن تفسير الثعلبي قال : أخبرني عقيل بن محمد الجرجاني أخبرنا المعافي بن زكريا البغدادي أخبرنا محمد بن حرير حدثني المثنى حدثني أبو بكر بن يحيى بن ريّان العنزي حدّثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي وفي حسن وحسين وفاطمة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» (٤).
الحديث السادس عشر : الثعلبي قال : أخبرنا أبو عبد الله ابن فنجويه حدّثنا أبو بكر بن مالك القطيعي حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدّثنا عبد الله بن نمير حدّثنا عبد الملك يعني بن سليمان عن عبد الله بن أبي رياح حدثني من سمع أم سلمة ـ رض الله عنها : إن النبي صلىاللهعليهوآله : كان في بيتها فأتته فاطمة صلوات الله عليها ببرمة فيها حريرة فدخلت بها عليه فقال لها : «ادعي لي زوجك وابنيك» قالت فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة وهو وهم على منام له على دكان تحته كساء خيبري قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قالت: فأخذ فضل الكساء فتغشّاهم به ثم اخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : «هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي اللهم فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» قالت : فادخلت رأسي في البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله؟ قال : «إنك إلى خير» (٥).
__________________
(١) صحيح مسلم : ٦ / ١٤٥.
(٢) تأويل الآيات : ١ / ٣٠٩ ح ١ عن الثعلبي.
(٣) تأويل الآيات : ١ / ١٤٦ ح ٤.
(٤) بحار الأنوار : ٣١ / ٢٢٢ ح ٣٠ عن الثعلبي.
(٥) بحار الأنوار : ٣١ / ٢٢٠ ح ٢٧ عن الثعلبي.