الله صلىاللهعليهوآله أعطى فاطمة فدكا قال : «كان لها من الله» (١).
الحديث السابع : العياشي بإسناده عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «أتت فاطمة أبا بكر تريد فدكا فقال : هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك قال : فأتت بام أيمن فقال لها : بما تشهدين؟ قالت : أشهد أن جبرائيل أتى محمدا فقال : فإن الله يقول : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ...) فلم يدر محمد من هم ، فقال : يا جبرائيل سل ربك من هم؟ فقال : فاطمة ذو القربى فأعطاها فدكا فزعموا أن عمر محى الصحيفة وقد كان كتبها أبو بكر» (٢).
الحديث الثامن : العياشي بإسناده عن عطية العوفي قال : لما فتح رسول الله صلىاللهعليهوآله خيبر وافاء الله عليه فدكا وأنزل الله عليه (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ...) قال : «يا فاطمة لك فدك»(٣).
الحديث التاسع : العياشي بإسناده عن عبد الرّحمن بن فلح كتب المامون إلى عبيد الله بن موسى العبسي يسأله عن قصة فدك فكتب إليه عبيد الله بن موسى بهذا الحديث (٤).
الحديث العاشر : العياشي بإسناده عن الفضل بن مرزوق عن عطية أن المامون رد فدكا على ولد فاطمة عليهاالسلام (٥).
الحديث الحادي عشر : العياشي بإسناده عن أبي الطفيل عن علي عليهالسلام قال يوم الشورى : أفيكم أحد تم نوره من السماء ، وحين قال (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ ...) قالوا : لا. (٦)
__________________
(١) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٧ ح ٤٨.
(٢) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٧ ح ٤٩.
(٣) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٧ ح ٥٠.
(٤) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٧ ح ٥١.
(٥) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٧ ح ٥١.
(٦) تفسير العياشي : ٢ / ٢٨٨ ح ٥٢.