محمد بن عيسى عن علي بن حديد ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وجميعا عن منصور بن حازم عن يزيد بن علي عليهالسلام قال : قلت له جعلت فداك قول الله عزوجل (ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى ...) قال : «القربى هي والله قرابتنا» (١).
الحديث الخامس : محمد بن العباس قال : حدّثنا أحمد بن هودة عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول اللهعزوجل : (ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقال أبو جعفر عليهالسلام : «هذه الآية نزلت فينا خاصة فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوو القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكنتنا من رسول الله صلىاللهعليهوآله أبدا ونحن ابناء السبيل فلا يعرف سبيل الله إلّا بنا والأمر كله لنا» (٢).
__________________
(١) بحار الأنوار : ٢٣ / ٢٥٨ ح ٦.
(٢) بحار الأنوار : ٢٣ / ٢٥٨ ح ٧.