قال : مؤلف هذا الكتاب العجب كل العجب من العامة كيف تروي ذلك وتثبته عن النبيصلىاللهعليهوآله وتعمل بخلافه إن هذا إلّا خسران مبين.
الحديث الرابع : أبو نعيم الاصفهاني صاحب حلية الأولياء بإسناده عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنه في معنى الآية قال : عن ولاية علي بن أبي طالب (١).
الحديث الخامس : الحبري في كتاب عن ابن عباس مثل روايته المتقدمة (٢).
الحديث السادس : ابن شهرآشوب من طريق العامة وغيرهم عن محمد بن إسحاق والشعبي والأعمش وسعيد بن جبير وابن عباس وأبو نعيم الأصفهاني والحاكم الحسكاني والنطنزي وجماعة أهل البيت عليهمالسلام (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) عن ولاية أهل البيت وحب أهل البيت (٣).
الحديث السابع : الشيرازي في كتابه عن أبي معاوية الضرير عن الأعمش عن مسلم النظير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمانية ويقول : يا ميكائيل مدّ الصراط على متن جهنم ، ويقول : يا جبرائيل انصب ميزان العدل تحت العرش ، وينادي : يا محمد قرّب أمتك للحساب ، ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام فيسألون هذه الأمة نساؤهم ورجالهم على القنطرة الأولى عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد ، فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف ، ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أمّ رأسه في قعر جهنم ، ولو كان معه من أعمال البرّ عمل سبعين صديقا ، وعلى القنطرة الثانية يسألون عن الصلاة ، وعلى الثالثة يسألون عن الزكاة ، وعلى الرابعة عن الصيام ، وعلى الخامسة عن الحج ، وعلى السادسة عن الجهاد ، وعلى السابعة عن العدل فمن أتى بشيء من ذلك جاز على الصراط كالبرق الخاطف ومن لم يأت عذّب وذلك قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) يعني معاشر الملائكة قفوهم يعني العباد على القنطرة الأولى عن ولاية علي وحب أهل البيت عليهمالسلام (٤).
الحديث الثامن : أبو الحسن بن شاذان عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآله يقول : «اذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلّا ببراءة من أمير
__________________
(١) ينابيع المودة : ١ / ٣٣٤ ، وشواهد التنزيل : ٢ / ١٦٣.
(٢) تفسير الجري : ح ٤٠ ، وتفسير فرات : ١٣١.
(٣) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٤.
(٤) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٣ ـ ٤.