وأيضا : كما أن الذوات مختلفة في صحة أن يعلم ويقدر ، فكذلك مختلفة في صحة أن يكون حيا فإن وجب (أن يعلل ذلك الاختلاف بصفة ، لوجب أن يعلل اختلافها في صحة الحياة) بصفة أخرى ، ولزم التسلسل.
وإن قلتم : بأن ذلك الاختلاف معلل بالذات المخصوصة. فلم لا يجوز مثله في صحة العالمية والقادرية؟ والله أعلم.