(ه) ومنه حديث قيلة «فَوَأَلْنَا إلى حِوَاءَ» أى لجأنا إليه. والحواء : البيوت المجتمعة.
[ه] وفي حديث عليّ «قال لرجل : أنت من بنى فلان؟ قال : نعم ، قال : فأنت من وَأْلَةَ إذا ، قم فلا تقربنىّ» قيل (١) : هى قبيلة خسيسة ، سمّيت بالوألة ، وهى البعرة ، لخسّتها.
(وأم) (س) فى حديث الغيبة «إنه لَيُوَائِمُ» أى يوافق. والْمُوَاءَمَةُ : الموافقة.
(واه) (س) فيه «من ابتلى فصبر فواها وَاهاً» قيل : معنى هذه الكلمة التّلهّف. وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء. يقال : واها له. وقد ترد بمعنى التوجّع. وقيل : التّوجّع يقال فيه : آهاً.
(س) ومنه حديث أبى الدرداء «ما أنكرتم من زمانكم فيما غيّرتم من أعمالكم ، إن يكن خيرا فواها واها ، وإن يكن شرّا فآها آها» والألف فيها غير مهموزة. وإنما ذكرناها للفظها.
(وأى) (س) فى حديث عبد الرحمن بن عوف «كان لى عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وَأْىٌ» أى وعد. وقيل : الْوَأْىُ. التّعريض بالعدة من غير تصريح. وقيل : هو العدة المضمونة.
وحديث أبى بكر «من كان له عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وَأْىٌ فليحضر».
(س) وحديث عمر «من وَأَى لامرىء بوأى فليف به» وأصل الوأى : الوعد الذى يوثّقه الرجل على نفسه ، ويعزم على الوفاء به.
ومنه حديث وهب «قرأت فى الحكمة أنّ الله تعالى يقول : إنّى وَأَيْتُ على نفسى أن أذكر من ذكرنى» عدّاه بعلى ؛ لأنه أعطاه معنى : جعلت على نفسى.
(باب الواو مع الباء)
(وبأ) (س) فيه «إنّ هذا الْوَبَاءَ رجز» الوبا بالقصر والمدّ والهمز : الطاعون والمرض العام. وقد أَوْبَأَتِ الأرض فهى مُوبِئَةٌ ، ووَبِئَتْ فهى وَبِيئَةٌ ، ووُبِئَتْ أيضا فهى مَوْبُوءَةٌ وقد تكرر فى الحديث.
__________________
(١) القائل هو ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى.