(باب الهاء مع الشين والصاد والضاد والطاء)
(هشش) ـ فى حديث جابر «لا يخبط ولا يعضد حمى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولكن هُشُّوا هَشّاً» أى انثروه نثرا بلين ورفق.
وفى حديث ابن عمر «لقد راهن النبىّ صلىاللهعليهوسلم على فرس له يقال لها سبحة فجاءت سابقة فَلَهَشَ لذلك وأعجبه» أى فلقد هشّ ، واللام جواب القسم المحذوف ، أو للتأكيد. يقال : هَشَ لهذا الأمر يَهَشُ يَهِشُ (١) هَشَاشَةً ، إذا فرح به واستبشر (٢) ، وارتاح له وخفّ.
(ه) ومنه حديث عمر «هَشِشْتُ يوما فقبّلت وأنا صائم».
(هشم) ـ فى حديث أحد «جرح وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهُشِمَتِ البيضة على رأسه» الْهَشْمُ : الكسر. والْهَشِيمُ من النبات : اليابس المتكسّر. والبيضة : الخوذة.
(هصر) (س) فيه «كان إذا ركع هَصَرَ ظهره» أى ثناه إلى الأرض. وأصل الْهَصْرِ : أن تأخذ برأس العود فتثنيه إليك وتعطفه.
(س) ومنه الحديث «أنه كان مع أبى طالب فنزل تحت شجرة فَتَهَصَّرَتْ أغصان الشجرة» أى تهدّلت عليه.
(ه) وفيه «لمّا بنى مسجد قباء رفع حجرا ثقيلا فَهَصَرَهُ إلى بطنه» أى أضافه وأماله.
(س) وفى حديث ابن أنيس «كأنه الرّئبال الْهَصُور» أى الأسد الشديد الذى يفترس ويكسر. ويجمع على : هَوَاصِرَ.
ومنه حديث عمرو بن مرّة :
* ودارت رحاها بالّليوث الهواصر *
[ه] وفى حديث سطيح :
__________________
(١) من بابى تعب وضرب. كما ذكر صاحب المصباح.
(٢) فى الأصل : «واستسرّ» وما أثبت من ا ، والنسخة ٥١٧.