(باب الهاء مع الزاى)
(هزج) ـ فيه «أدبر الشّيطان وله هَزَجٌ ودزج» وفى رواية «وزج» (١) الْهَزَجُ : الرّنّة ، والوزج دونه ، والْهَزَجُ أيضا : صوت الرّعد والذّبّان ، وضرب من الأغانى ، وبحر من بحور الشّعر.
(هزر) (س) فى حديث وفد عبد القيس «إذا شرب قام إلى ابن عمّه فَهَزَرَ ساقه». الْهَزْرُ : الضّرب الشّديد بالخشب وغيره.
(س) وفيه «أنّه قضى فى سيل مَهْزُورٍ أن يحبس حتّى يبلغ الماء الكعبين» مَهْزُورُ : وادى بنى قريظة بالحجاز ، فأمّا بتقديم الرّاء على الزّاى فموضع سوق المدينة ، تصدّق به رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المسلمين.
(هزز) (ه) فيه «اهتزّ العرش لموت سعد» الهزّ فى الأصل : الحركة. واهتزّ ، إذا تحرّك. فاستعمله فى معنى الارتياح. أى ارتاح بصعوده (٢) حين صعد به ، واستبشر ، لكرامته على ربّه. وكلّ من خفّ لأمر وارتاح له فقد اهتزّ له.
وقيل : أراد فرح أهل العرش بموته.
وقيل : أراد بالعرش سريره الذى حمل عليه إلى القبر.
ومنه حديث عمر «فانطلقنا بالسّفطين (٣) نهزّ بهما» أى نسرع السّير بهما. ويروى «نهز» ، من الوهز ، وقد تقدّم.
(س [ه]) وفيه «إنّى سمعت هزيزا كهزيز الرّحا» أى صوت دورانها.
(هزع) ـ فيه «حتى مضى هَزِيعٌ من اللّيل» أى طائفة منه ، نحو ثلثه أو ربعه.
__________________
(١) فى الأصل : «وزجّ» بالتنوين. وأثبتّه مخففا من ا ، واللسان.
(٢) فى الهروى : «بروحه».
(٣) فى اللسان : «بالسّقطين».