بالقداح. وكلّ (١) شيء فيه قمار فهو من الميسر ، حتّى لعب الصّبيان بالجوز.
[ه] وفيه «كان عمر أعسر أَيْسَرَ» هكذا (٢) يروى. والصّواب «أعسر يَسَراً» (٣) وهو الذى يعمل بيديه جميعا ، ويسمّى الأضبط.
وفى قصيد كعب :
تخدى على يسرات وهى لاحقة (٤)
الْيَسَرَاتُ : قوائم النّاقة ، واحدها : يَسَرَة.
(س) وفى حديث الشّعبىّ «لا بأس أن يعلّق الْيُسْرُ على الدّابّة» الْيُسْرُ بالضّم : عود يطلق البول. قال الأزهرى : هو عود أسر لا يُسْرٍ. والأسر : احتباس البول.
(باب الياء مع الطاء)
(يطب) ـ فيه «عليكم بالأسود منه ، فإنّه أَيْطَبُهُ» هى لغة صحيحة فصيحة فى أطيبه ، كجذب وجبذ.
(باب الياء مع العين)
(يعر) (س) فيه «لا يجىء أحدكم بشاة لها يُعَارٌ».
وفى حديث آخر «بشاة تَيْعِرُ» يقال : يَعَرَتِ العنز تَيْعِرُ ، بالكسر ، يُعَاراً ، بالضّم : أى صاحت.
(س) ومنه كتاب عمير بن أفصى «إنّ لهم الْيَاعِرَةَ» أى ما له يُعَارٌ. وأكثر ما يقال لصوت المعز.
__________________
(١) هذا قول مجاهد ، كما ذكر الهروى.
(٢) هذا قول أبى عبيد ، كما فى الهروى.
(٣) فى الأصل : «أعسر يسر» وفى ا : «أعسر يسر» وأثبتّ ما فى الهروى.
(٤) فى ا والنسخة ٥١٧ : «لاهية» والمثبت من الأصل ، ويوافقه ما فى شرح الديوان ص ١٣.