(س) وفى حديث طهفة «مات الْوَدِىُّ» أى يبس من شدّة الجدب والقحط. الْوَدِىُ بتشديد الياء : صغار النّخل ، الواحدة : وَدِيَّة.
(س [ه]) ومنه حديث أبى هريرة «لم يشغلنى عن النبى صلىاللهعليهوسلم غرس الودىّ» وقد تكرر فى الحديث.
وفى حديث ابن عوف :
وأودى سمعه إلّا ندايا
أَوْدَى : أى هلك. ويريد به صممه وذهاب سمعه.
(باب الواو مع الذال)
(وذأ) (ه) فيه «أنّ رجلا قام فنال من عثمان فَوَذَأَهُ عبد الله بن سلام فَاتَّذَأَ» أى زجره فازدجر (١). وهو فى الأصل : العيب والحقارة.
(وذح) ـ في حديث عليّ رضى الله عنه «أما والله ليسلّطنّ عليكم غلام ثقيف الذّيّال الميّال ، إيه أبا وَذَحَةَ» الْوَذَحَةُ بالتحريك : الخنفساء ، من الْوَذَحِ : وهو ما يتعلّق بألية الشّاة من البعر فيجفّ ، الواحدة : وَذَحَةٌ. يقال : وَذِحَتِ (٢) الشّاة تَوْذَحُ وتَيْذَحُ وَذَحاً. وبعضهم يقوله بالخاء.
(س) ومنه حديث الحجاج «أنه رأى خنفساءة فقال : قاتل الله أقواما يزعمون أن هذه من خلق الله تعالى ، فقيل : ممّ هى؟ قال : من وَذَحِ إبليس».
(وذر) (ه) فيه «فأتينا بثريدة كثيرة الْوَذْرِ» أى كثيرة قطع اللحم. والْوَذْرَةُ بالسّكون : القطعة من اللحم. والْوَذْرُ بالسكون أيضا : جمعها.
(ه) ومنه حديث عثمان «رفع إليه رجل قال لآخر : يا ابن شامّة الْوَذْرِ» هذا القول من سباب العرب وذمّهم. ويريدون به يا ابن شامّة المذاكير ، يعنون الزنا ، كأنها كانت تشمّ كمرا مختلفة. والذَّكَرُ : قطعة من بدن صاحبه.
__________________
(١) فى الهروى ، واللسان : «فانزجر».
(٢) ضبط فى الأصل بفتح الذال المعجمة.
والتصحيح من ا ، واللسان. وهو من باب فرح ، كما فى القاموس.