ومنه حديث ابن مسعود «لو مررت على نهى نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه وتوضّأت» وقد تكرر فى الحديث.
(باب النون مع الياء)
(نيأ) (س) فيه «نهى عن أكل النَّىْءِ» هو الذى لم يطبخ ، أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج. يقال : نَاءَ اللّحم يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناع ينيع نيعا ، فهو نِيءٌ ، بالكسر ، كنيع. هذا هو الأصل. وقد يترك الهمز ويقلب ياء فيقال : نِىٌ ، مشدّدا.
ومنه حديث الثّوم «لا أراه إلّا نِيَّهُ (١)».
(نيب) (ه) فيه «لهم من الصّدقة الثِّلْبُ والنَّابُ» هى الناقة الهرمة التى طال نَابُهَا : أى سِنّها. وألفه منقلبة عن الياء ، لقولهم فى جمعه : أَنْيَابٌ.
(س) ومنه حديث عمر «أعطاه ثلاثة أنياب جزائر».
(ه) ومنه الحديث «أنه قال لقيس بن عاصم : كيف أنت عند القرى؟ قال : ألصق بالنّاب الفانية».
(س) وفى حديث زيد بن ثابت «أنّ ذئبا نَيَّبَ فى شاة فذبحوها بمروة» أى أنشب أنيابه فيها. والنَّابُ : السنّ التى خلف الرّباعية.
(نيح) (ه) فيه «لا نَيَّحَ الله عظامه» أى لا صلّبها ولا شدّ منها (٢). يقال : نَاحَ العظم يَنِيحُ نَيْحاً ، إذا صلب واشتدّ.
(نير) ـ فى حديث عمر «أنه كره النِّيرَ» وهو العلم فى الثّوب. يقال : نِرْتُ الثّوب ، وأَنَرْتُهُ ، ونَيَّرْتُهُ ، إذا جعلت له علما.
(ه) ومنه حديث ابن عمر «لو لا أنّ عمر كره النّير لم نر بالعلم بأسا».
(نيزك) ـ فى حديث ابن ذى يزن :
* لا يضجرون وإن كلّت نَيَازِكُهُمْ *
__________________
(١) ضبط فى الأصل ، وا بضم الياء.
(٢) فى الهروى : «ولا شدّدها».