(باب الواو مع الكاف)
(وكأ) (س) فى حديث الاستسقاء «قال جابر : رأيت النبىّ صلىاللهعليهوسلم يُوَاكِئُ (١)» أى يتحامل على يديه إذا رفعهما ومدّهما فى الدعاء. ومنه التَّوَكُّؤُ على العصا ، وهو التّحامل عليها.
هكذا قال الخطّابى فى «معالم السّنن». والذى جاء فى السّنن على اختلاف نسخها ورواياتها بالباء الموحدة. والصحيح ما ذكره الخطّابى.
وقد تكرر فى الحديث ذكر «الِاتِّكَاءِ والْمُتَّكِئِ». وقد تقدّم فى حرف التّاء ، حملا على لفظه.
(وكب) (س) فيه «أنّه كان يسير فى الإفاضة سير الْمَوْكِبِ» الْمَوْكِبُ : جماعة ركّاب يسيرون برفق ، وهم أيضا القوم الرّكوب للزّينة والتّنزّه. أراد أنّه لم يكن يسرع السّير فيها.
وقيل : الْمَوْكِبُ : ضرب من السّير.
(وكت) (ه) فيه «لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلّا كانت وَكْتَةً فى (٢) قلبه» الْوَكْتَةُ : الأثر (٣) فى الشيء كالنّقطة من غير لونه. والجمع : وَكْتٌ. ومنه قيل للبسر إذا وقعت فيه نقطة من الإرطاب : قد وَكَّتَ.
[ه] ومنه حديث حذيفة «فيظلّ أثرها كأثر الْوَكْتِ».
(وكد) ـ في حديث عليّ «الحمد لله الّذى لا يَفِرُهُ المنع ، ولا يَكِدُهُ الإعطاء» أى لا يزيده المنع ولا ينقصه الإعطاء. وقد وَكَدَهُ يَكِدُهُ.
__________________
(١) فى الأصل : «يتواكأ» وفى النسخة ٥١٧ : «يتواكى» وما أثبت من : ا ، واللسان.
ومعالم السّنن ١ / ٢٥٤ ، وفيه : «يواكى» بغير همز.
(٢) فى الأصل : «على». وما أثبتّ من : ا ، واللسان ، والهروى.
(٣) فى الهروى : «الأثر اليسير».