(س) وفى شعر حميد بن ثور :
* ترى العليفىّ عليها مؤكدا *
أى موثقا شديد الأسر. يقال : أَوْكَدْتُ الشّىء ، ووَكَّدْتُهُ ، وأَكَّدْتُهُ ، إِيكَاداً وتَوْكِيداً وتَأْكِيداً ، إذا شددته.
ويروى «... موفدا». وقد تقدّم.
(ه) وفى حديث الحسن ، وذكر طالب العلم «قد أَوْكَدَتَاهُ يداه ، وأعمدتاه رجلاه» أَوْكَدَتَاهُ : أى أعملتاه (١). يقال : وَكَدَ فلان أمرا يَكِدُهُ وَكْداً ، إذا قصده وطلبه. تقول : ما زال ذلك وُكْدِي (٢) : أى دأبى وقصدى.
(وكر) (س) فيه «أنّه نهى عن الْمُوَاكَرَةِ» هى المخابرة. وأصله الهمز ، من الْأُكْرَةِ ، وهى الحفرة ، والْوَكِيرَةُ : الطّعام على البناء. والتَّوْكِيرُ : الإطعام.
(وكز) [ه] فى حديث موسى عليهالسلام «فَوَكَزَ الفرعونىّ فقتله» أى نخسه. والْوَكْزُ : الضّرب بجمع الكفّ (٣).
ومنه حديث المعراج «إذ جاء جبريل فَوَكَزَ بين كتفىّ».
(وكس) (س) فى حديث ابن مسعود «لا وَكْسَ ولا شطط» الْوَكْسُ : النّقص. والشّطط : الجور.
وفى حديث أبى هريرة «من باع بيعتين فى بيعة فله أَوْكَسُهُمَا أو الرّبا» قال الخطّابى : لا أعلم أحدا قال بظاهر هذا الحديث وصحّح البيع بِأَوْكَسِ الثّمنين ، إلّا ما يحكى عن الأوزاعىّ ، وذلك لما يتضمّنه من الغرر والجهالة. قال : فإن كان الحديث صحيحا فيشبه أن يكون ذلك
__________________
(١) فى الهروى : «أعلمتاه» بتقديم اللام. وفى اللسان : «حملتاه».
(٢) ضبط فى الأصل : «وكدى» بفتح الواو. وأثبتّه بالضم من الهروى. قال فى اللسان : «ويقال : مازال ذلك وكدى ، بضم الواو ، أى فعلى ودأبى وقصدى. فكأن الوكد اسم ، والوكد المصدر».
(٣) زاد الهروى : «ويقال : ضربه بالعصا».