وقد تكرر ذكر «الْيُمْنِ» فى الحديث. وهو البركة ، وضدّه الشّؤم. يقال : يُمِنَ فهو ميمون. ويَمَنَهُمْ فهو يَامِنٌ.
وفيه «أنّه كان يحبّ التَّيَمُّنَ فى جميع أمره ما استطاع» التَّيَمُّنُ : الابتداء فى الأفعال باليد اليمنى ، والرّجل اليمنى ، والجانب الأيمن.
[ه] ومنه الحديث «فأمرهم أن يَتَيَامَنُوا عن الغميم» أى يأخذوا عنه يمينا.
ومنه حديث عدىّ «فينظر أَيْمَنُ منه فلا يرى إلا ما قدّم» أى عن يمينه.
[ه] وفيه «يمينك على ما يصدّقك به صاحبك» أى يجب عليك أن تحلف له على ما يصدّقك به إذا حلفت له.
[ه] وفى حديث عروة «لَيْمَنُكَ ، لئن ابتليت لقد عافيت ، ولئن أخذت لقد أبقيت» لَيْمُنُ ، وأيمن : من ألفاظ القسم. تقول : لَيْمُنُ اللهِ لأفعلنّ ، وأيمن الله لأفعلنّ ، وايْمُ (١) الله لأفعلنّ ، بحذف النّون ، وفيها لغات غير هذا. وأهل الكوفة يقولون : أَيْمُنْ : جمع يَمِين : القسم ، والألف فيها ألف وصل ، وتفتح وتكسر. وقد تكررت فى الحديث.
(س) وفيه «أنه عليه الصلاة والسلام كفّن فى يُمْنَةٍ» هى بضمّ الياء : ضرب من برود اليمن.
(باب الياء مع النون)
(ينبع) ـ يَنْبُع هى بفتح الياء وسكون النّون وضم الباء الموحّدة : قرية كبيرة ، بها حصن على سبع مراحل من المدينة ، من جهة البحر.
(ينع) [ه] فى حديث الملاعنة «إن جاءت به أحيمر مثل الْيَنَعَة فهو لأبيه الذى انتفى منه» الْيَنَعَةُ بالتحريك : خرزة حمراء ، وجمعه : يَنَعٌ ، وهو ضرب من العقيق معروف ، ودم يَانِعٌ : محمارّ.
[ه] وفى حديث خبّاب «ومنّا من أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يهدبها» أَيْنَعَ الثّمرُ يُونِعُ ،
__________________
(١) فى الأصل : «وأيم» بألف القطع. وأثبته بألف الوصل من ا. وقد نص المصنف على أن ألفه ألف وصل.