تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٩٥)) [١٩٠ ـ ١٩٥]
(١) حيث ثقفتموهم : الثقف في اللغة : الحذق والإصابة. والكلمة هنا بمعنى حيث وجدتموهم أو أصبتموهم وقدرتم عليهم.
(٢) الحرمات : هنا بمعنى الأماكن والظروف المحرّمة دينيا.
في الآيات :
١ ـ أمر للمسلمين بمقاتلة الذين يقاتلونهم في سبيل الله.
٢ ـ ونهي عن العدوان بدءا وتجاوز الحد في القتال فإن الله لا يحب المعتدين.
٣ ـ وتحريض لهم على قتال الذين يقاتلونهم في أي زمن ومكان أصابوهم ووجدوهم وإخراجهم من ديارهم كما أخرجوهم.
٤ ـ وتنبيه إلى أن الفتنة هي أشد من القتل. وينطوي في هذه الجملة تقرير كونها مما يبيح قتال الذين يقترفون الفتنة.
٥ ـ ونهي عن قتالهم في منطقة المسجد الحرام إلا إذا قاتلوهم فيها فيكون قتالهم فيها جزاء استحقه الكافرون حيث يكونون هم البادئون في خرق حرمة المنطقة المحرمة.
٦ ـ وأمر للمسلمين بالتوقف عن قتال الكفار إذا هم انتهوا فإن الله غفور لمن تاب وارتدع ورحيم شامل الرحمة.
٧ ـ وأمر آخر لهم بقتال الكفار حتى لا تبقى فتنة ويكون الدين لله.
٨ ـ وإيجاب الانتهاء من القتال إذا ما انتهى الكفار عن موقفهم.
٩ ـ ونهي عن استئناف القتال من جانبهم إلا ضدّ المعتدي الظالم.
١٠ ـ وإذن لهم بمقابلة العدوان بمثله ، فإذا اعتدي عليهم في الشهر الحرام